25‏/2‏/2014

23‏/1‏/2014

22‏/1‏/2014

5‏/5‏/2013

محمية الدندر في السودان .. الطبيعة البرية بين يديك


سياحة بعيدا عن صخب الحياة





 للسيّاح عشاق الحياة البرية وللمهتمين بمراقبة الحيوانات والطيور وللسيّاح الذين
يريدون مغادرة المدن والآلة والفنادق المهيأة للبحث عن الطبيعة البكر الثرية، فإن حديقة
أو محمية الدندر بالسودان تكون وجهتهم المناسبة، ومحمية الدندر من أكبر محميات
التنوع الاحيائي في أفريقيا شمال خط الاستواء والأقرب الى الخريطة العربية، وهي أهم
مناطق الجذب السياحي بما تتمتع به من مقومات سياحية وطبيعية متمثلة في
الحيوانات البرية والطيور والنباتات والغابات والمراعي والبيئة الطبيعية المتوازنة التي
يتخللها نهرا الدندر والرهد الموسميان.
أقيمت محمية الدندر عام 1935 وتبعد حوالي 680 كلم من الخرطوم ومساحتها 10 آلاف
كلم مربع ويعتبرها خبراء الحفاظ على البيئة إحدى أجمل محميات السودان البالغ
عددها ثماني عشرة محمية وهي المناطق التي أنشئت من أجل حماية الحيوانات حماية
كاملة ولا يسمح فيها بأي أنشطة إنسانية سوى للأغراض السياحية والترفيهية
والتعليمية ، ففي مساحة الدندر الكبيرة وموقعها الذي يصل حتى الهضبة الإثيوبية
تتعدد البيئات مما أكسبها تنوعا بيولوجيا خصبا ويجري نهرا الرهد  و الدندر ـ الذي
سميت به المحمية ـ وهما موسميان في الفترة من شهر يوليو (تموز) وحتى نوفمبر (تشرين
الثاني) وخلال عبورهما للحظيرة يصبان في بعض البرك مما يشكل مشهدا رائعا.

ومع ذلك لم تستغل محمية الدندر طيلة فترات طويلة كوجهة سياحية مميزة أو
كمصدر اقتصادي مهم إلا في السنوات الأخيرة حيث بدأت تنشأ نهضة سياحية كما
تأسس عدد من الشركات السياحية الخاصة التي توفر السيارات للترحل والإقامة هناك
مع توفير الأمن والسلام.

وتعتبر الفترة من يناير (كانون الثاني) حتى أبريل (نيسان) من أفضل الفترات لزيارة
المحمية ذات الموقع الفريد حيث تغطيها السهول ذات الحشائش والنباتات والادغال
والبحيرات ويمكن للسائح الوصول اليها براً بالسيارات التي توفرها الشركة والتي تنطلق
من الخرطوم وتستغرق الرحلة ثماني ساعات حتى محطة القويسي، ومن ثم مواصلة
الرحلة للمحمية لفترة لا تزيد على الاربع ساعات.

أما الحيوانات التي تستطيع أن تشاهدها هناك فتحيا على طبيعتها دون أسوار حديدية
«إلا ما يحيط بالسائح نفسه!» والذي بالطبع يكون على ظهر سيارات كبيرة Land
 Cruiser
توفر له التجول بطول المحمية وعرضها. فمن الثدييات الكبيرة تجد الأسود والجاموس
البري والضباع والذئاب والغزلان والزراف وغزال الآيل والغزال الملون ووحيد القرن
والقرود الصغيرة «النسانيس» والقنافذ والخنازير البرية، كما بها أكثر من 90 نوعاً من
الطيور التي تنتشر على تجمعات المياه وهي الحبار والبجبار والرهو وهي الأسماء المحلية
لطيور تأتي في موسم الشتاء هاربة من صقيع السويد وأوروبا لتتدفأ بالشمس الأفريقية،
كما هناك دجاج الوادي ـ بلونه الأسود المنقط بنقاط بيضاء، ونقار الخشب والبجع
الابيض، وأبو سعن، والغرنوق والنعام وغيرها كما بالدندر يوجد 32 نوعا من الأسماك.

أما مكان الإقامة بالنسبة الى السيّاح أو ما يعرف بمعسكر الدندر فهو عبارة عن ثلاث
وحدات مشيدة على الطريقة التقليدية في البناء بالمنطقة التي تعرف محليا بـالقطية، أو
هو الكوخ، وهو بناء دائري من الطين والطوب وسقفه بشكل مخروطي يغطيه القش، وبكل
وحدة عدد من الغرف ملحق بها حمام وتتسع الغرفة لعدد 3 أشخاص بالإضافة إلى
صالة طعام كما يضم المعسكر مخيمات من خيام حديثة ومؤثثة بأثاث مريح وتتسع
الخيمة لعدد 2 شخص.





30‏/4‏/2013

ولاية نهر النيل


تقع ولاية نهر النيل بين خطي عرض(16-22) درجة شمالاً وخط طول (32-35)درجة شرقاًوتحدها من الشرق ولايتي كسلا والبحر الاحمر ومن الشمال جمهورية مصر العربية ومنالجنوب ولاية الخرطوم ومن الغرب الولاية الشمالية .
المساحة : 124.000كلم2
نهر النيل : يعتبر نهر النيل من أهم المجاري المائيةفي العالم حيث يعترض مجراه داخل حدود الولاية شلالين هما الشلال السادس( شلال السبلوقة) ويقع في الحدود مع ولايةالخرطوم والشلال الخامس الي الشمال من مدينة عطبرة ،حيث يجري من جنوب الولاية الي شمالها. فتكثر علي ضفتي نهر النيل الكثير من الأعشاب الخضراء وتعيش عدد من الطيورالمستوطنة والمهاجرة.آثار مملكة مروي:تقع اثار مملكة مروي علي الضفة الشرقية للنيل وهي امتداد للحضارات السودانية (حضارة كوش)العريقة وقد كانت في الفترة من 750ق.م الي 350م. وقد اشتهرت مملكة مروي بصناعةالحديد وقد أطلق عليها (بيرمنجهام أفريقيا) ومروي باللغة الهيروغليفية تعني (جزيرة ) . وقد كان لها علاقات اقتصادية وتجارية واسعة مع حضارات عاصرتها مثل الفرعونية - الرومانية –الإغريقية-الهيلينية.وقد خلفت هذه الحضارة آثاره مازالت قائمة حتى اليوم أصبحت مزارا ومقصداً يزوره السياح(داخليا وخارجيا) بصورة مستمرة منها:المدينة الملكية :تقع علي ضفة النيل الشرقية وتبعد عن مدينة شندي حوالي 44كلم الي الشمال وهي عبارة عن جزء مسور مستطيل الشكل ويقع فى منتصف المدينة الملكية قصران كبيران متقاربان.وهنالك مبانى أخرى يعتقد بأنها عبارة عن مخازن وصالات للاجتماعات وكذلك مقر للقائمين بخدمة القصور الملكية .ومن ملامح المدينة المميزة الحمام ما يعرف بالحمام الروماني الذي يشتق
من طراز الحمامات الرومانية به نظام هندسي دقيق بالإضافة إلى الزخارف والأشكال الموجودة فيه وبها معبد آمون مبنياً بالطوب ، الواجهة طوبها محروق ، ولها أعمده ، وبوابات مقوسة ومداخل أبواب تواجهها كتل مشكلة من الرمل الحجرى.وهو يحتوى قاعة خارجية تحيط بها الأعمدة .توجد عدد من الحجرات الصغيرة خلف الصالة الأمامية والتى تقود الى المحراب الذى
يقف فى منتصفه مذبح نقشت عليه مناظر دينيهوجنوب المحراب .الحمام الرومانى فى المدينة الملكية، وهو عبارة عن حوض كبير على عمق أكثر من مترين وهنالك سلالم منحدرة تقود الى قاع الحوض فى الجانب الشرقى وهناك تماثيل حول الحوض لونت بألوان مختلفة وتوجد مقاعد ذات ايادى منحوته حفرت أيضا حول أطراف الحوض للجلوس عليها، كما زينت أطرافه بعدة تماثيل صغيرة ذات ملامح رومانية واضحة.كما توجد حجرة اخرى تستعمل للاستجمام بها ثلاثة مقاعد محفورة على شكل نصف الدائرةوتعمل في هذا الموقع بعثتان وهي البعثة الأثرية المشتركة بين متحف اونتاريو الملكي وجامعة الخرطوم وبعثة الألمانية التابعة لجامعة هامبردج وبها الان الخدمات الاساسية من مياة وحمامات ومتحف موقعي وبها قوة من شرطة السياحة والاثار.احتياجات الموقع:
1/ 
كافتريا واستراحة
2/ 
نزل
3/ 
الاستفادة من النيل من بصات نهرية ومواعين عائمة بتكلفة مبدئية مقدارها 250.000دولار(مائتان وخمسون ألف دولار(أهرامات مروي (البجراوية(:هي مدافن ملوك وملكات مروي ويفوق عددها المائة والأربعين هرماً ,وتقع علي بعد 4كيلومترات من المدينة الملكية وتعرف بالأهرامات الشمالية والجنوبية والغربية.واستخدمت الأهرامات لأول مرة كمدفن ملكى في القرن السابع قبل الميلاد في العصر النبتي \" الأسرة الخامسة والعشرين \" خاصة في فترة الملك تهراقا \"690-664 ق.م \" فى نورى .معظم هذه
الأهرامات بها معابد جنائز ملحقة بها ورسومات ونقوشات جدارية تصور الحياة الدينية المروية والتطور السياسي . أهرامات البجراوية :يوجد بالقرب منها قريتن سياحتين اقامها مستثمرين حول الموقع حيث يزورها سنويا اعداد مقدرة من السؤاح يكثرون في فصل الشتاء .يوجد حول الموقع سوق صغير من السكان المحلين لتسويق المنتجات الفلكلورية وممارسات بعض العادات مثل ركوب الجمال والعزف علي الالات التقليدية .احتياجات الموقع:
1/ 
كافتريا

2/ 
حمامات
3/ 
نزل
4/ 
اقامة مجمع خدمي علي طريق التحدي. بتكلفة مبدئية مقدارها 350.000دولار(ثلاثمائة وخمسون ألف دولار(المصورات الصفراء :تقع المصورات على بعد 180 كلم شمال شرق الخرطوم وحوالى 25 كلم شرق النيل وعلى بعد عشرة أميال شمال النقعة، وكانت تعرف باسم ابرنمخ . يعتبر الموقع واحدا من المواقع الرائعة فى السودان .فهو يشمل على مركب هائل من الهندسة المعمارية المقدسة التى ربطت بالجدران المتينة الضخمة.هذا التركيب الذى عرف بالسورالكبير، قد حير العلماء بالنسبة لوظيفته . ويظهر انه قد بنى حوالى القرن الثالث قبل الميلاد واستمر مستخدما لقرون عدة، وبسبب المركبات الضخمة اعتقد البعض انه كان مستخدما من قبل ملوك مروى لتدريب الأفيال للحرب (لمجرد ان بعض الجدران تنتهى بتماثيل أفيال كبيره) . أفكار اخرى ترى انه كان مركزا للتتويج أو مركزا للصيد . تشمل البقايا الاثرية الموجودة بالموقع على مجموعة من المعابد (معبد الاسد) والحفائر )الحفير الكبير والصغير) ومقالع الحجارة ومقابر ومواقع استيطان على طول وادي الصفراءالمعبد المركزى - المصورات الصفراءبه متحف موقعي تابع للبعثة التي تعمل في الموقع وهي بعثة المانية وحول الموقع اقيم معهد حضارة السودان عدد من البنيات الاساسية وهو مرتبط ارتباط وثيق بموقع النقعة .موقع النقعة :يقع موقع النقعة على وأدي العواتيب فى منطقة البطانة على بعد 150كلم شمال الخرطوم . ويبعد موقعه حوالى 35كلم شرق طريق الإسفلت الذى يوصل الخرطوم بشندى وعطبره.يحتوى الموقع على مدينة سكنية ومعبد آمون ومعبد الأسد والكشك الروماني ومعبد الملكة شنكدخيتو ومقابرالكشك الروماني- النقعه :تعمل بالموقع بعثة ألمانية من متحف برلين ألان به قوة من شرطة حماية الاثار والسياحة.احتياجات الموقعين (النقعة-المصورات ) :تتمثل في :
1/ 
استراحات
2/ 
نزل
3/ 
تسوية الطريق
شلال السبلوقة :منطقة السبلوقة من أهم الجوانب السياحية في الولاية ,ومناخها يعتبر شبه صحراوي وطبيعة المنطقة جبلية كثيرة الصخور ويوجد فيها كثير من السكان الذين يعتمدون على الزراعة والرعي وكثير من الطيور و أكثرها القماري والقطافالطبيعة الساحرة والمناخ بالإضافة إلى إنسان تلك المنطقة، جعلت من شلال السبلوقة منطقة سياحية بكل المواصفات . الا انه يحتاج الي تهيئة لبناته التحية شلال السبلوقة الحياة البريةإن الحياة البرية لها فوائد متعددة تراثيا واقتصادية واجتماعية فيمكن للإنسان استغلال موارد الحياة البرية في مجال السياحة البيئية. فالولاية غنية بالحيوانات البرية والتي تمثل ثروة ضخمة للولاية. توجد فى الولاية الكثير من الحيوانات مثل:- الأرانب وكثير من الطيور مثلالحباري والقماري والوز والقطا وكذلك يوجد كبش مي والغزلان توجد في كثير من
الوديان. في مناطق غرب المتمة والبطانة وابوحمد كبش مي
ويمكن ان تقام شركة سياحية لتقديم مخيمات لايواء وتوفير كافة الاحتياجات من اسلحة وزخيرة وخيام ومعدات معسكرات وعربات للادوات الصيد بالولاية .

السياحة في شرق السودان


يعتبر شرق السودان المنطقة السياحية الأولى في السودان وذلك لما تمتاز به من جواذبسياحية بحرية برية والشمس الساطعة طوال العام والطقس المعتدل شتاء والاثار التاريخية القديمة والقبائل المتعددة التي تختلف في عاداتها وتقاليدها الاجتماعية وفنونها الشعبية .
السياحة في شرق السودان
يعتبر شرق السودان المنطقة السياحية الأولى في السودان وذلك لما تمتاز به من جواذب سياحية بحرية برية والشمس الساطعة طوال العام والطقس المعتدل شتاء والاثار التاريخية القديمة والقبائل المتعددة التي تختلف في عاداتها وتقاليدها الاجتماعية وفنونها الشعبية .
الجغرافية الطبيعية :أهم الظواهر الطبيعية في شرق السودان تتمثل في تلال البحر الأحمر ( 4000 إلى 8000 قدم فوق سطح البحر ) موازية لساحل طوله 650كلم .
المناخ : مناخ البحر الأحمر عبارة عن مناخ شبه الصحراء الممطر شتاء مع ارتفاع الرطوبة النسبية طول العام ، فصل الشتاء ( سبتمبر – مايو ) ممطر واحياناً تنشط عواصف ترابية تُعرف محلياً بالهبباي ، فصل الصيف يمتد من مايو إلى سبتمبر أما النباتات فهي سطحية مقاومة للجفاف .
السكان : البجا هم السكان الاصليون لشرق السودان ويتمركزون في منطقة جبال البحر الأحمر البجا يضمون عشرة قبائل هم الامرار – الهدندوة – الارتيقة – البني عامر – والحباب وهم يتحدثون اللغة البجاوية ، قبائل البجة رعاة متمسكون بالأرض والثروة الحيوانية وهم محاربون أشداء وجادون لا يميلون إلى المزاح ويحترمون المرأة ويتميزون بلبس السديري وحمل السيوف والخناجر ويشتهرون بشرب القهوة .
أهم المدن:مدينة بورتسودان:
هي الميناء الرئيسي ومركز تجاري وصناعي وسياحي هام تمتاز المدينة باحيائها الشعبية والحديثة واسواقها النتشرة و،ترتبط المدينة بعدة طرق.
طرق المواصلات:الطيران
ترتبط المدينة بالطيران الداخلي وبكل من الخرطوم ،عطبرة ،مروي ودنقلا كما ترتبط بالطيرانالخارجي.
النقل البري:توجد سفريات يوميا الى كل من الخرطوم – كسلا - القضارف – مدني
السفن والبواخر :توجد بواخر بين بورتسودان –جدة السويس
مدينة كسلا :
تقع على بعد 555كلم من بورتسودان في ارض سهول البطانة وهي مدينة جميلة تقع على دلتا نهر القاش وتحيط بها التلال من ناحية الشرق واشهرها جبل توتيل .
اهم المناشط السياحية :سباق الهجن :سباق الهجن ضرب من ضروب الفروسية والترفيه يقام يوم الثلاثاء من كل اسبوع منذ القدم وفي هذا اليوم يجتمع ابناء القبيلة وتنحر الذبائح وتوزع على الفقراء
الجواذب السياحية بشرق السودان:
البحر الاحمر:
يمتاز البحر الاحمر بنقاء مياهه وشفافيتها وهو اكثر المناطق الطبيعية جاذبية فى السودان وفى الواقع ، انه يستقطب حاليا جزء كبير من السواح الذين ياتون الى البلاد خاصة محبى البحر والغطس تحت الماء والرياضات المائية الاخرى واصبح يتمتع بسمعة ممتازة على مستوى العالم حيث انه يعتبر من انقى بحار العالمولم تمتد اليه اثار التلوث ويذخر بالشعبالمرجانية كما توجد به جزيرة سنقنيب وهي الجزيرة الوحيدة الكاملة الاستدارة وتزخربالاحياء المائية.
خصائص البحر الاحمر الجيولوجية : البحر الاحمر عبارة عن حوض مائى طويل . يبلغ طوله حوالى 1900 كيلو متر. يمتد من( باب المندب ) فى جمهورية ( اليمن ) ويجرى شمالا حتى الطرف الجنوبى لشبه جزيرة ( سيناء فى حمهورية مصر العربية ) يبلغ اقصى عرض للبحر الاحمر 306 كيلو متر . اما عمقه فيتميز بثلاثة احزمة : الاول هو حزام الشعب الضحل الذى لا يتجاوز عمقه 50 مترا .الثانى هو حزام الشعب العميقة الذى يتراوح عمقه ما بين 500- 1000 مترا. الثالث هوشريحة التحكم المركزية والتى يزيد عمقها على 1000 مترا . تبلغ اكثر نقاط البحر الاحمر عمقا 3040 مترا . يتميز البحر الاحمر بالعديد من الخصائص الفريدة التى تجعله من بين اهم مناطق الغطس والرياضات المائية فى العالم . فالدرجة الشفافية العالية التى يتمتع بها البحر الاحمر والتى قد تبلغ 46 متر ، توفر مدى مريح للرؤية قل ان تتوفر فى غيره من البحار . اضافة الى التفاوت فى درجات الحرارة على سطحه وعلى اعماق تجعل للغطس فيه متعة خاصة . فبالقرب من مدينة بورتسودان ، تبلغ درجة حرارة البحر على السطح ما بين 26.2 الى 30.5 درجة مئوية , وعلى عمق 150 مترا يبقى المعدل بين 23.9 الى 25.9 درجة . هذه المميزات وغيرها , جعلت من البحر الاحمر الموقع المثالى لمحبى الغطس والتصوير تحت الماء بكل أنواعه . وساحل البحر الاحمر السودنى والذى يبلغ طوله 650 كم من الطول الكلى لسواحل البحر ، ونسبة لكثرة الخلجان والتعرجات ، فان طوله الفعلى يبلغ 750 كم . يتميز ساحل البحر الاحمر السودانى بسمتين رئيسيتين هما :
• 
وجود الخلجان الساحلية والتى تسمى بالمراسى , وانتشار الشعب المرجانية.
• 
وفى بعض المناطق تكون المراسى خلجان بحرية محمية تمتد لعدة اميال .
تغطى مياه البحر السهول الساحلية وتتخطى حدود الساحل , بالرغم من الكم الكبير من المياه الحلوة التى تصب بسبب فصل المطار فى المراسى , فان المرجان ينمو فيها مكونا مستعمرات مرجانية تتراوح فى الحجم ما بين عشرات السنيتمترات الى عدة امتار .
أما الشعب , فيتم التفريق بينها حسب احجامها ومواقعها , فهناك الشعب (المحيطة ) fring Reefs , وهذه النوعية تغطى باكملها باستثناء دلتا طوكر فى الجنوب , وهناك الشعب( الحاجزة ), Barrier Reefs والتى غالبا ما يفصلها من الشعب المحيطة والساحل قناة ابحار السفن . وهنالك النوع الذى يطلق عليه Atolls وهى مستعمرات من الشعب وخير مثال لهذا النوع جزيرة ( سنجنيب ) ومنطقة الشعب الرومية .
الشعب المرجانية : من السمات الرائعة للبحر الاحمر , شعابه المرجانية والمرجان او بصورة ادق ، هياكله هى العنصر الاساسى الذى تتكون منه تلك الشعب . وهى عبارة عن حيوان , ويطلق عليه علميا اسم polyp)) ويبلغ حجم محيطه عدة ملليمترات ويشبه بحقيبة لها ستة اذرع ولحمايته وتسهيل حركته , فانه يبنى هيكلا من الحجر الجيرى وهذه الهياكل ذات شكل انبوبى . عادة ما يعيش المرجان فى مستعمرات جماعية يتراوح حجمها من بضعة سنتمترات الى عدة اميال , هناك بعض العناصر التى تسهم فى بناء الشعب منها على سبيل المثال نوع من النباتات البحرية اسمه العلمى Calcareous Alae وتوجد حول الشعب وفيها تعيش أنواع كثيرة من الاسماك والديدان مكونة مع الشعب صورة رائعة وجذابة .
سواكن :تقع علي بعد 58 كلم جنوب بورتسودان . اشتقت اسمها من عدة قصص أسطورية يرجع تاريخها إلى عهد الملك سليمان وبلقيس ملكة سبا أما عند البجا فهي ( اوسوك) أي السوق.سواكن مدينة تاريخية قديمة مبنية علي جزيرة مرجانية ويحيط بها سور فتحت به خمسة بوابات لمراقبة الداخلين والخارجين اشهرها بوابة كتشنر ( باب شرق السودان ) ويربط الجزيرة بالساحل جسر وعلي بعد ميلين فاكثر من الجزيرة توجد ثمانية أبراج للمراقبة .تمتاز مباني سواكن بأنها مبنية من الحجارة المرجانية وبجمال النقوش والتصميم والمظهر العام . كانت سواكن مقراً لملوك البجا واهم مواني البحر الأحمر ومركزاً تجارياً هاماً وميناء للحجاج إلى مكة والحجاز بعد تدهور عيزاب ( سواكن قديماً ) في بداية القرن الخامس عشر .عندما تم بناء ميناء بورتسودان 1905 م تدهورت سواكن كما تم افتتاح ميناء جديد بسواكن 1991 لاستقبال سفن الركاب والبضائع ، توجد بكاسي وحافلات يومية بين بورتسودان وسواكن ويمكن زيارة سواكن والعودة في نفس اليوم .
سنجيبعبارة عن جزيرة مرجانية بها فنار لارشاد السفن يبعد عن ميناء بورتسودان حوالي 25 كلم شرق وتكثر به الشعب المرجانية والأسماك خاصة سمك القرش والأخطبوط والدلوفين وتعتبر الجزيرة من اجمل مناطق الغوص في العالم .
عروسقرية سياحية علي بعد 50 كلم شمال بورتسودان بنيت كقاعدة لممارسة الغوص والتصوير تحت الماء .
أمبرياعبارة عن باخرة أُغرقت بالبحر الأحمر ، بدأت الشعب المرجانية تبني حول الباخرة فصارت من أجمل مناطق الغوص والتصوير تحت الماء .
اركويت :مصيف اركويت اوكما يطلقون عليها فردوس الشرق حبتها الطبيعة بطقس غاية في الاعتدال والسحر في فصل الصيف فكانت بحق من اجمل المناطق السياحية تتميز أركويت بهطول الامطار فى فصلى الشتاء والصيف ، لذلك هى موقع خصب لنمو أنواع الاشجار المختلفة , يتميز الطقس بالاعتدال معظم ايام السنة حيث لا تتعد درجة الحرارة 35 درحة مئوية أما الشتاء فيكون بارد فكانت بحق من اجمل المناطق السياحية في السودان .وتحفها الجبال من كل جانب بارتفاعات متفاوتة منطقة جبلية متميزة ، توفر الراحة والهدوء تقع مدينة أركويت على بعد 205 كيلو متر غرب مدينة بورتسودان . وتبعد 29 كيلو متر من ساحل البحرالاحمرتتميز اركويت بمصنوعاتها الشعبية الخاصة , ومن أشهر الصناعات اليدوية الزينة النسائية المصنعة من الفضة والنحاس وصناعة السيوف.
الجزر غير المرتادة :يوجد العديد من الجزر غير المرتادة بالبحر الاحمر اهمها جزيرة ام القروش شمال شرق بوتسودان والتي يعتقد صائدي الاسماك انها مأوى اسماك القرش خاصة الاناث عند التكاثر ،جزيرة مكوار يوجد بها بعض الاغنام التي توحشت كما توجد العديد من الجزر ذات الشعب المرجانية المميزة التي تاوي مختلف انواع الاسماك والطيور بها بلاجات رملية سياحية .

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes تعريب : ق,ب,م